ⵟⴰⵢⴼⵓⵔ ⴰⵡⵜⵜⴰⵙ ⵣⵉ ⵜⵉⵔⴰ

 مائدة مستديرة حول جدوى الكتابة

في محاورة مع ربيعة جلطي وعبد الكريم جويطي

منذ بدأ الانسان النطق ومنذ تعلم الكتابة ومنذ اكتشف الحروف، وهو يكتب عن كل شيء، وفي كل شيء، وعلى كل شيء. يكتب عن نفسه ومحيطه، عن أحلامه، عن أصدقائه وخصومه، عن ماضيه وواقعه ومستقبله، عن آماله وآلامه…. ومع ذلك يبقى السؤال عن الهدف من الكتابة يتجدد عند كل منعطف حضاري يجتازه الإنسان. خاصة في زمننا الذي اقتحمتنا فيه “ماكينة” التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ووسائط التواصل الاجتماعي، والصراع بين مذاهب فكرية وتجارب ثقافية، استيعابية حيناً، وإقصائية أحياناً أخرى.

لماذا تصلح الكتابة الإبداعية؟ هل لإشباع الرغبات الدفينة لأعماق الكاتب؟ أم لتبليغ رسائل وقيم لتغيير الواقع؟ أم لإشباع رغبة القراءة لدى القارئ؟ وهل يوجد القارئ الذي يجد متعة في قراءة ما يُكتب؟ وهل من الضروري افتراض وجود القارئ كي يتحمل الكاتب ألم أو لذة الكتابة؟

مهرجان ثويزا في طنجة يستضيف في دورته 17 صفوة من الكتاب والمبدعين الذين حسموا الأمر في اختيار طريق الكتابة، في مختلف أصناف المعرفة والأدب. وسيجتمعون حول مائدة مستديرة، في محاورة أفقية مع ربيعة جلطي (شاعرة وروائية جزائرية)، ومع عبد الكريم جويطي (كاتب وروائي ومترجم مغربي)، للكلام عن “جدوى الكتابة” من زاوية التجربة الشخصية. فكان أن لبى الدعوة:

علي العبوتي، سلوى ايت احمد، سعيد ولاد صغير، سناء الزايدي، عثمان بنطيب، أمينة الخربوع، عزالدين بوركة، عاصم العبوتي، يوسف كرماح، عبد المجيد سباطة، مخلص الصغير.