ثويزا

مهرجان ثويزا.. في 17 سنة

  • تقديم:

يعتبر مهرجان “ثويزا” بطنجة واحدا من المهرجانات الثقافية والفنية الكبرى بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وعلى الصعيد الوطني. ويتمتع بإشعاع جهوي ووطني ودولي كبير؛ ويحظى بمواكبة اعلامية واسعة؛ ومتابعة مباشرة من طرف شرائح عريضة من ساكنة طنجة وزارها، مغاربة وأجانب.

  • الجمعية المنظمة:

بمبادرة من طرف مجموعة من مناضلي الحركة الأمازيغية بطنجة، الذين استشعروا مسؤولية المساهمة في رد الاعتبار للوجه الحضاري المشرق لهذه المدينة الأزلية، عاصمة موريطانيا الطنجية، وعروس مدن شمال المغرب، خاصة في بعده الأمازيغي الأصيل، الذي أسس لشخصية وتاريخ طنجة، وعموم بلاد المغرب، منذ غابر الأزمان، تأسست جمعية “ثويزا” بطنجة سنة 2003. حيث نظمت مجموعة من الأنشطة ذات الطابع الفني والثقافي والفكري والإنساني.

وفي سنة 2005، قررت نفس الجمعية ونفس الأعضاء خلق ورعاية مهرجان سنوي يحتفي بالثقافة الأمازيغية يحمل نفس اسم الجمعية “ثويزا”. هذا الإسم الذي يحمل دلالات تضامنية اجتماعية وثقافية ضاربة في عمق تاريخ المغرب. قبل أن يقرروا سنة 2007 تأسيس مؤسسة خاصة ومستقلة لذات المهرجان، تحمل اسم: “مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة”.

  • أهداف المهرجان:
  • مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مدينة طنجة بفضل الارادة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله؛
  • تثمين التعدد الثقافي والفني واللغوي لبلادنا، وإعادة إدماج الثقافة الأمازيغية في الفضاءات العمومية لعاصمة البوغاز، انسجاما مع التوجهات الملكية السامية لرد الاعتبار للأمازيغية، المكون الأصلي التأسيسي للشخصية الحضارية للمغرب والمغاربة؛
  • تخليد إبداع الكاتب العالمي الكبير محمد شكري؛
  • المساهمة في التنشيط الثقافي والسياحي والاقتصادي للمدينة وعموم مدن جهة طنجة – تطوان – الحسيمة.
  • خصوصيات مهرجان ” ثويزا”:
  • مهرجان حافظ على انتظام دوراته دون انقطاع أو توقف؛
  • مهرجان يضمن الولوج الى جميع فقراته وعروضه بالمجان؛
  • مهرجان يحرص على تسطير برنامج تتعدد فضاءات عروضه ومنصاته لتشمل نقاط مختلفة بطنجة؛
  • مهرجان تتنوع فقراته وتتعدد مجالاته الثقافية والفنية والفكرية والرياضية، ولا يقتصر فقط على الأمازيغية؛
  • الفئات المستهدفة:
  • ساكنة مدينة طنجة وزوارها، مغاربة وأجانب؛
  • الجاليات المغربية المقيمة بالخارج؛
  • التنشيط السوسيو- اقتصادي:
  • يساهم المهرجان في خلق مناصب شغل موسمية؛
  • يساهم في إنعاش عدد ليالي المبيت السياحية ونسبة ملأ الفنادق ومرافقها الخدماتية؛
  • يساهم في ترويج العديد من القطاعات الخدماتية: كالمطابع والمكتبات والمطاعم والمقاهي والاتصالات، سيارات الأجرة، وشركات نقل الأشخاص… الخ؛
  • يساهم في إنعاش الخدمات ذات الصلة بمجالات الثقافة والفن والغناء وباقي المهن الموسيقية؛
  • يوفر فضاء للعارضين لتسويق المنتجات الحرفية التقليدية، والإكسسوارات الشبابية العصرية.