ⵉⵎⵣⵔⵉ ⵡⵉⵙ15 ⵏ ⵎⵓⵃⵎⴷ ⵛⵓⴽⵔⵉ
الملتقى الخامس عشر لتخليد أدب الكاتب العالمي محمد شكري
ماذا تبقى من الخبز الحافي؟
بعد وفاة محمد شكري.. بردت قهوة المعزين من “أصدقائه” المزعومين وخلانه “الطارئين”، وسكتت حناجر دعاة تثمين تجربته. وجفت أقلام من نعوه ورثوه رثاء الأبناء للأب، وذهبت وعود المسؤولين في تكريمه وتخليد اسمه أدراج الرياح.
تحملت “مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية” بطنجة، مسؤولية الاحتفاء به كل سنة، من خلال ملتقى سنوي تناول محمد شكري من كل الزوايا المتاحة.. شكري الانسان. شكري الريفي، الطنجاوي، المغربي، العالمي.. شكري الأديب والكاتب والروائي والقصاص.. شكري الفقير، المتسكع والمتمرد.. شكري الأمي – المثقف.. شكري المبدع.
ملتقى مهرجان ثويزا السنوي، وعلى مدار سنوات، استدعى لذكراه وللحديث عنه وعن إنتاجاته كل أصدقائه وأقربائه ومجايليه وزملائه ونقاده وحوارييه ومشيطنيه.
وها هو مهرجان ثويزا، للسنة الخامسة عشر تواليا، وتحت عنوان ” ماذا تبقى من الخبز الحافي”.. يبرمج ملتقاه الأدبي السنوي. ضمن فعاليات النسخة السابعة عشر للمهرجان. بمشاركة صفوة من الأدباء والمثقفين والإعلاميين. يحاورهم وينسج خيوط رداء احتفائهم بشكري عبد اللطيف بنيحيى (شاعر وإعلامي مغربي).
- طلحة جبريل (صحفي وكاتب سوداني مقيم بالمغرب)؛
- خديجة البوعزاوي (باحثة وناقدة مغربية)؛
- عبد الكريم جويطي (كاتب وروائي ومترجم مغربي)؛
- لطيفة باقا (روائية وقاصة مغربية).